باحث سياسي: نتائج الانتخابات ستتغير إذا أُجريت خارج إطار التأثير الأيديولوجي للناخبين

32

بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

 

ربط الباحث والكاتب السياسي كفاح محمود، تغيير نتائج الانتخابات المقبلة بمغادرة دائرة إطار التأثير الأيديولوجي على الناخبين.

وقال محمود لـ / شبكة أخبار الانتخابات العراقية / إن “الصراعات الحالية في الشرق الأوسط وخاصة ما جرى لحزب الله في لبنان والتغيير الجذري في سوريا والحرب الدائرة من قبل الولايات المتحدة الأميركية على الحوثيين في اليمن، ألقت بظلالها على الساحة العراقية بشكل عام والعملية السياسية برمتها بشكل خاص”.

وأضاف، ان “كل ذلك سيؤثر بشكل مفصلي على الانتخابات المقبلة ونتائجها إذا لم يحصل من الآن وحتى ذلك الحين أي تداخل جراحي أميركي أو إسرائيلي فيما يتعلق بالفصائل التي تعمل خارج إدارة الدولة”.

وتابع محمود ان “جميع القوات خارج إدارة القوات المسلحة والمؤسسة الشرعية العسكرية ستكون بالتأكيد أهدافاً واضحة جداً وسبق أن أعلنت أميركا هذا الأمر ويجب أن تُحل هذه القوات ليبقى العراق خارج ساحة الصراع المحتدم منذ أكثر من عام”.

وبين الكاتب والباحث السياسي أنه “لو سارت الأمور باتجاه حل جميع الكيانات لصالح المؤسسة العسكرية والدستور، فستجري الانتخابات لكن ستكون نتائجها مختلفة تماماً عن النتائج السابقة رغم ما تفعله الكتل الرئيسية وأذرعها المليشياوية من دعايات انتخابية مبكرة باشرت بها منذ أشهر عدة، خاصة فيما يتعلق بشماعة الإقليم ورواتب موظفيه وحصته من الموازنة والنفط”.

وأضاف، ان “معظم هذه الكتل والأحزاب التي تمتلك محطات للدعاية والإعلام شنت حملتها ضد الإقليم كما في كل مرة لكي تستحوذ على عدد أكبر من المغرر بهم ممن تم غسل عقولهم بأن نفط البصرة يذهب هباءً للمكونين السني والكردي”.

وأشار إلى أن “هنالك جزعاً كبيراً لدى الشارع الشيعي وخيبة أمل وإحباط خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي قُدمت له خلال العقدين الماضيين والوضع البائس الذي تعيشه الكثير من المحافظات”.

وأكد محمود أن “تفعيل العملية الانتخابية بشكل جدي وإعطاء الحرية الكاملة خارج دائرة إطار التأثير الأيديولوجي على الناخبين سيؤدي إلى أن تكون النتائج مغايرة تماماً عن الدورات السابقة”.

لايوجد تعليق

Leave a Reply