بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
قال الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، إن “غياب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن اجتماع الإطار التنسيقي، وكذلك توجيه رسالة من الإطار للحكومة عبر بيان صحافي، يؤكد وجود خلافات عميقة ما بين السوداني وعدد من قادة التحالف، كذلك إصرار الإطار على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، يؤكد وجود نيّات من أطراف أخرى لتأجيل هذه الانتخابات”.
وبيّن الحكيم في تصريح صحفي تابعته شبكة أخبار الانتخابات العراقية، أنّ “تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة أمر ممكن ووارد لأسباب عدة؛ منها داخلية وخارجية، خاصة في ظل إصرار التيار الصدري على مقاطعة العملية الانتخابية، وكذلك عدم الاستقرار الأمني في المنطقة، وتأثر العراق المباشر بذلك، والخشية من التصعيد الإيراني – الأميركي، فكل تلك العوامل ربما تدفع إلى تأجيل الانتخابات، وهذا الأمر لا يريده بعض قادة الإطار التنسيقي، فهناك خشية من استمرار السوداني لفترة أطول في رئاسة الحكومة، ما قد يزيد قاعدته الشعبية، وهذا يؤثر على نفوذ تلك القيادات خلال المرحلة المقبلة”.
ورأى الحكيم أنه “في المرحلة المقبلة، مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب، ربما تتصاعد الخلافات ما بين بعض قادة الإطار التنسيقي والسوداني، وكذلك ربما الانقسام يزيد داخل الإطار، ولهذا، فالعراق مقبل على مرحلة جديدة من الخلافات والانقسامات، وربما تكون لها تداعيات على الاستقرار في مختلف الأصعدة”.
لايوجد تعليق