بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
رجح المحلل السياسي محمود الحياني أن يكون سباق الانتخابات النيابية المقبلة “حاداً وشرساً”بين الكتل السياسية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يرغب بتغيير النظام السياسي في العراق عبر صناديق الاقتراع.
وقال الحياني لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “هنالك محاولات من قبل جميع الكتل للحصول على أكبر عدد من المقاعد وخاصة بالنسبة للمكون الشيعي”، مشيراً إلى أن “تصريحات زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حفزت باقي الكتل لتحصل على مقاعد جديدة، لأن جمهور التيار إذا لم يشارك سبعطي فسحة ومجالاً أكثر لجمهور باقي الكتل للمشاركة في الانتخابات، إذا ما كان هنالك توجيه من السيد الصدر للتصويت لكتل معينة لم تشارك بالفساد”.
وأضاف ان “هنالك صراعاً قوياً بين عزم وتقدم، وقد تكون هنالك رغبة أكثر للتصويت لمثنى السامرائي (عزم)”، مشيراً إلى أن “دخول قوائم الحشد الشعبي برئاسة فالح الفياض للمناطق السنية وحصوله على مقاعد سيشكل تحولاً جديداً في العملية الانتخابية”.
وتوقع الحياني أن تشهد “الأيام المقبلة ظهور كتل من المكونات الأخرى تحصل على مقاعد في البرلمان”، منوهاً إلى “الصراع الحاصل في صلاح الدين والموصل والأنبار بين الكتل السنية هناك”.
وعرّج الحياني، على الأوضاع في الإقليم والتي “قد تشهد تغيرات بسبب الواقع الاقتصادي، كما أن قرب الكتل من المواطن مهم لتحقيق النمو والرفاهية للشعب والذي سيكون لها ميزة للحصول على أكبر عدد من المقاعد”.
ونبّه إلى أن “المجتمع الدولي لديه رؤية تختلف عن السابق بتغيير النظام السياسي عبر صناديق الاقتراع”.
لايوجد تعليق