تحالف الصدارة: البيت السني غرفة دون جدران ونستبعد التئام الإطار بعد الانتخابات

3

بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

كشف القيادي في تحالف الصدارة خالد العبيدي، عن توجه لإنشاء مشروع سني هدفه التفوق على القوى السنية التقليدية الثلاث، وفيما وصف التكوين السني في العملية السياسية بأنه غرفة دون جدران، استبعد “التئام الإطار التنسيقي” بعد الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال العبيدي، في مقابلة تلفزيونية، إن “تحالف الصدارة يعمل على مشروع سياسي سُني قد يتفوق على القوى السنية الثلاث، فالسُنة بحاجة لمشروع وقيادة توحّد مشروعهم”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد بيت سُني بل غرف سنية بلا جدران”.

وعلق على ملف تشكيل الأقاليم في العراق، قائلاً، إن “من يتحدث بمشروع الأقاليم في العراق منخرط بمشروع الشرق الأوسط الجديد، علماً أن أصحاب القرار السُني لا يؤيدون الإقليم”، مبيناً أن “خارطة الشرق الأوسط الجديد تفكر بتقسيم العراق وسوريا، وفي الشرق الأوسط الجديد ليس أمام العراق سوى الوحدة الداخلية”.

ونفى العبيدي الذي شغل سابقاً منصب وزير الدفاع، “التئام الإطار التنسيقي بعد الانتخابات المقبلة، التي ستكون مصيرية للعراق”، مشيراً إلى “أهمية تواجد الصدريين فيها، حيث أن الاستقرار السياسي بغياب الصدريين يعتبر استقراراً قلقاً”.

وبين أن “النظام الديمقراطي في العراق لن ينجح إلا بمشروع أغلبية ومعارضة”، لافتاً إلى أن “رئيس مجلس النواب محمود المشهداني يواجه صعوبة في تحديد موعد جلسات البرلمان بسبب مواعيد بعض النواب”.

من جانب أخر، قال العبيدي، إن “محور المقاومة ضعف عسكرياً واختلت موازين المنطقة بعد 7 أكتوبر”، مبيناً أن “فكرة دمج الحشد الشعبي كانت قائمة بعد معارك التحرير لكن المكاسب نسفت الفكرة”.

وأضاف أن “هناك استغلالاً مادياً لمقاتلين في الحشد عبر أخذ نصف رواتبهم، وكل جهات الإطار التنسيقي مستفيدة انتخابياً من ألوية في الحشد”، مؤكداً أن “هناك استغلالاً انتخابياً بشع لحشد العشائر في الموصل، علماً أنه لم تتحدث معنا جهات أميركية لعرقلة قانون الحشد الشعبي”.

 

لايوجد تعليق

Leave a Reply