بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
سلط تقرير صحفي الضوء على الانقسامات الكبيرة داخل الإطار التنسيقي بالتزامن مع التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، مشيراً إلى أن قوى الإطار ستدخل الانتخابات بست قوائم منفصلة، ما يعكس تصاعد الخلافات بين كتل الإطار.
التقرير نشره موقع المسلة، بعنوان: (الإطار التنسيقي: خريطة انتخابية متغيرة المسارات)
نص التقرير:
يشهد العراق تحولات سياسية متسارعة داخل الإطار التنسيقي، الذي يواجه انقسامات تهدد تماسكه قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية 2025.
ويتحرك زعماء الأحزاب الشيعية في خريطة تحالفات متغيرة المسارات، حيث فشلت اجتماعات الأسابيع الأخيرة في بلورة قوائم موحدة تجمع حزبين أو أكثر، وسط مد وجزر في المواقف.
واقترب محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس البرلمان، من نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، قبل أن يبتعد عنه سريعاً.
وأبدى هادي العامري، رئيس منظمة بدر، تقارباً مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لكنه انسحب من تحالف كان سيجمعه مع فالح الفياض واحمد الاسدي.
و الانقسامات الحالية ليست جديدة، كما أن تفكك الإطار التنسيقي اليوم يتزامن مع ضغوط إقليمية ودولية متصاعدة، تشمل حرب غزة المستمرة منذ أكتوبر 2023، وتدهور نفوذ حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 .
وقرر الإطار التنسيقي خوض الانتخابات بست قوائم منفصلة، مما يعكس تصاعد الخلافات بين كتل مثل دولة القانون (33 مقعداً في 2021)، وتحالف الفتح (17 مقعداً)، وقوى الدولة الوطنية. ويخطط السوداني لتشكيل تحالف انتخابي مستقل،.
وتتوقع مصادر سياسية أن تؤدي هذه الانقسامات إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، مع احتمال بروز تحالفات عابرة للطوائف، لكسر هيمنة المحاصصة.
لايوجد تعليق