تقرير صحفي: نينوى تبدأ الصراع الانتخابي مبكراً.. حراك كردي مقابل انقسام سني

5

بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

استعرض تقرير صحفي، المشهد السياسي في محافظة نينوى، استعداداً لخوض الانتخابات النيابية القبلة، وفيما أشار إلى وجود حراك مبكر بين الأحزاب الكردية مقابل انقسام بين القوى السنية، استبعد انعقاد مجلس المحافظة قبل حسم الاستحقاق البرلماني.

التقرير نشرته موقع بغداد اليوم، بعنوان (الصراع الانتخابي في نينوى يبدأ مبكرا.. الكرد يتحركون والسنة منقسمون).

نص التقرير:

بدأ التنافس الانتخابي مبكراً في محافظة نينوى، وذلك استعداداً لانتخابات البرلمان العراقي المقرر إقامتها في شهر تشرين من العام الحالي.

وبهذا الصدد، بدأ الحزب الديمقراطي الكردستاني، أكبر الأحزاب الكردية، حملة تغييرات لمسؤولي الفروع في محافظة نينوى، استعداداً لانتخابات البرلمان، خوفاً من خسارة عدد كبير من مقاعده، بعد التغييرات التي حصلت في الوحدات الإدارية.

فيما شرع الاتحاد الوطني بتحركات كبيرة من خلال زيارات ميدانية على القرى ومدن المحافظة، مع وجود توجه للدخول بقائمة كردية موحدة تضم الحزبين الكرديين الكبيرين، فضلًا عن تحالفهم مع قوى سياسية أخرى، تمثل مكونات نينوى.

تنشط الأحزاب الكردية في مناطق مخمور وبعشيقة، وتلكيف، والشيخان وسنوني، وزمار، وفايدة، وأحياء أخرى من مدينة الموصل، فضلًا عن مناطق الكوير والخازر.

في المقابل، فإن الانقسام السني، مع وجود أكثر من خمس قوائم انتخابية، هو الجانب الأكثر وضوحاً في المشهد السياسي الخاص بمحافظة نينوى.

وبهذا الصدد، يؤكد الباحث في الشأن السياسي عبد الله الحديدي في حديث لـ”بغداد اليوم” الثلاثاء (13 أيار 2025)، أنه “من الصعوبة أن يجتمع مجلس محافظة نينوى قبل الانتخابات البرلمانية، بسبب التنافس الانتخابي، وعدم رغبة أي جهة سياسية بالحضور، حتى لا تصوت على قرارات تُحسب إنجازاً لطرف سياسي معين”.

وأضاف أن “التنافس السياسي في نينوى بين القوائم السنية، فضلًا عن التحركات الكردية، ودخول الفصائل المسلحة، ودعمها لقوائم معينة، فضلاً عن القوائم المقربة من الحشد، وأحزاب المكونات، كلها ستؤثر على استقرار نينوى في المرحلة المقبلة”.

 

وبيّن أن “القوائم السنية المشاركة في الانتخابات تركز على نينوى بشكل كبير، وبدأنا نرى الزيارات لزعماء وقادة الأحزاب، بسبب عدد المقاعد الكبير الذي تحظى به المحافظة، لذلك المطلوب من الحكومة المحلية التركيز على عملها، وعدم الغوص في الصراع الانتخابي”.

لايوجد تعليق

Leave a Reply