بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

دعا السياسي المستقل وعضو مجلس النواب السابق، حسين الفلوجي، إلى ما أسماها “ثورة تشرين انتخابية”، لإزاحة قوى الفساد والفشل، حسب تعبيره.

وقال الفلوجي لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “الوقت قد حان لإطلاق ثورة تشرين ثانية، ولكن هذه المرة عبر صناديق الاقتراع”، داعياً إلى “مشاركة انتخابية واسعة شاملة تهدف إلى إنهاء هيمنة قوى الفشل والفساد وسوء الإدارة”.

وأوضح الفلوجي، وهو عضو في تحالف البديل، أن “ثورة تشرين الأولى كانت محطة مفصلية في تاريخ العراق السياسي المعاصر، رغم كلفتها العالية إذ قدّم الشباب أرواحهم من أجل التغيير”، مشدداً على، أن “تلك التضحيات لا تزال حية في الذاكرة، وأن وهج الثورة لم يخفت رغم التضييق ومحاولات الإقصاء التي طالت الحركة الاحتجاجية”.

وأشار إلى أن “الانتخابات المقرر إجراؤها في 11 تشرين الثاني تمثل مناسبة رمزية تحمل بصمة تشرين الأولى، وهي فرصة جديدة ينبغي استثمارها لاستكمال مشروع الإصلاح والتغيير”.

وعدّ الفلوجي، أن “الزحف الشعبي المليوني في يوم الانتخابات سيكون الرد الأقوى والأكثر تأثيراً، وسيشكّل امتداداً حقيقياً لثورة تشرين، عبر معاقبة قوى الفساد في صناديق الاقتراع وحرمانها من العودة إلى المشهد السياسي”.

وشدد على أن “التصويت الواعي والفاعل هو الطريق الأمثل لتخليد تضحيات شباب تشرين، وتحويل الغضب الشعبي إلى فعل ديمقراطي مؤثر”.

يُذكر أن تحالف البديل، الذي يترأسه السياسي عدنان الزرفي، يضم قوى وطنية ومدنية، إضافة إلى عدد من المستقلين وممثلين عن حركات تشرين، ويطرح نفسه كخيار بديل يسعى لتغيير المعادلة السياسية القائمة.