بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
دعت هيئة الحشد الشعبي، إلى ابعادها عن أي صراع سياسي أو انتخابي، مشيرة، في بيان، إلى أن ما تتعرض له من “محاولات للاستهداف السياسي” والتي تتكثف مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة، يأتي في إطار الحملات الدعائية.
نص البيان:
تابعت هيئة الحشد الشعبي بأسف شديد التصريحات الإعلامية التي أدلى بها أحدى الشخصيات السياسية، والتي تضمنّت اتهامات باطلة ومجافية للحقيقة بحق تشكيلات الحشد العشائري، منها الادعاء بعدم وجود معلومات عنهم في مديريات الهيئة، وأن ملفاتهم محصورة فقط لدى رئاسة الحشد، فضلاً عن مزاعم بوجود أسماء مطلوبة أو مشمولة بإجراءات قانونية.
إننا في هيئة الحشد الشعبي، وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والتزامنا القانوني، نؤكد على ما يلي:
1-إن كل لواء ضمن تشكيلات الحشد الشعبي، بما في ذلك الذي كان يعرف الحشد العشائري، يمتلك جهازاً مختصاً بالاستخبارات والأمن، وهذه التشكيلات الاستخبارية مرتبطة بشكل مباشر مع مديريات الهيئة المعنية، وتتحمل مسؤولية المتابعة الدقيقة والمستمرة لملف كل منتسب.
2- إن جميع معلومات المنتسبين من هذه الالوية، مسجّلة ومؤرشفة لدى الإدارة المركزية للهيئة، وفق السياقات الرسمية والأنظمة المعتمدة، وليس كما ادّعى صاحب التصريح بأن تلك المعلومات محجوبة أو غير متوفرة.
3- إن أبناء الحشد العشائري قدّموا تضحيات جسيمة في سبيل الوطن، من شهداء وجرحى، ولا يزالون يقدّمون الغالي والنفيس دفاعاً عن أمن العراق وشعبه وهم سائرون على خطى الشهداء القادة ومؤمنين بأهداف الحشد الشعبي، ومن المؤسف والمخجل أن يتم إطلاق مثل هذه التهم جزافاً بحقهم، وبأسلوب يوحي بدوافع طائفية مرفوضة.
4- إن الهيئة تدرك تماماً أن هذه التصريحات تأتي في إطار الحملات الدعائية والإشاعات المغرضة، ومحاولات الاستهداف السياسي التي تتكثف مع اقتراب موعد الانتخابات.
وختاماً، تؤكد هيئة الحشد الشعبي على ضرورة إبعاد هذه المؤسسة الوطنية والمقدسة عن أي صراع انتخابي أو سياسي، وتجدد دعوتها إلى الالتزام بشرف الخصومة، وعدم الزج بالحشد في سجالات تضر بوحدة الصف وتضحيات الأبطال الذين سطروا ملاحم النصر بدمائهم.
لايوجد تعليق