بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إكمال التحضيرات اللوجستية لإجراء الانتخابات بشكل كامل، بما في ذلك تهيئة المخازن وتأمين المواد اللازمة ليوم الاقتراع، إلى جانب تجهيز خطة أمنية متكاملة لنقل المواد الحساسة من المطارات إلى المخازن، ثم إلى المراكز الانتخابية.

وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عماد جميل، في تصريح صحفي، إن “الاستعدادات ليوم الاقتراع تسير وفق خطط محكمة تشمل تحديث البرمجيات وصيانة الأجهزة المستخدمة في العملية الانتخابية”، مبيناً أن “المفوضية ستستخدم أكثر من خمسين ألف جهاز إلكتروني داخل محطات الاقتراع”.

وأضاف أن “المفوضية أكملت تحضيراتها اللوجستية بالكامل، بما في ذلك تجهيز المخازن وتأمين المواد اللازمة ليوم الاقتراع”، مشيراً إلى أن “هناك خطة أمنية متكاملة وضعتها اللجنة الأمنية العليا لضمان سلامة نقل المواد من المطارات إلى مخازن المحافظات، ثم إلى مراكز ومحطات الاقتراع، ومن ثم إعادتها بعد انتهاء العملية الانتخابية”.

وحول الفئات المستهدفة للعمل ضمن الكوادر المشغلة للعملية الانتخابية، أوضح جميل، أنها “تشمل موظفي الدولة (باستثناء الوزارات الأمنية)، وطلبة الجامعات، والخريجين، والمشمولين من مواليد 1970 حتى مواليد 2006، بالإضافة إلى الحاصلين على شهادة الإعدادية كحد أدنى”.

وبيّن أن “المفوضية مستمرة في استقبال طلبات التعيين للعمل في الانتخابات ضمن فترة تمتد من الثالث وحتى التاسع من تموز، وذلك من خلال لجان متخصصة في مكاتب المحافظات، حيث يتم الاعتماد على أصحاب الخبرة ممن شاركوا في الانتخابات السابقة لعامي 2021 و2023، والذين لديهم دراية في تشغيل الأجهزة الإلكترونية المستخدمة يوم الاقتراع”.

وفيما يتعلق بمعدلات تحديث البيانات، أكد جميل أن “الفرق الجوالة ومراكز التسجيل ساهمت بشكل كبير في رفع نسبة المشاركة، حيث تجاوز عدد المحدثين والمسجلين حتى الآن مليوناً و650 ألف مواطن، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في محافظات بغداد ونينوى وأربيل والبصرة”.

وأشار إلى أن “أكثر من 50% من الذين لم يحدثوا بياناتهم الانتخابية يتركزون في محافظات بغداد، بنحو مليوني ناخب، ونينوى بمليون ناخب، والبصرة بـ800 ألف ناخب”، لافتاً إلى أن “زيادة عدد الفرق الجوالة شجعت المواطنين على مراجعة مراكز التسجيل والمساهمة في رفع نسب التحديث”.