بغداد / شكة أخبار الانتخابات العراقية
رجح الباحث الأكاديمي مهند عزو العلاف، أن تسجل نينوى نسبة المشركة الأعلى خلال الانتخابات النيابية المقبلة، على مستوى العراق، عازياً ذلك إلى تصدر المحافظة نسب تحديث وإصدار البطاقات البايومترية للناخبين، حيث تجاوز عددها 250 ألف بطاقة.
وقال العلاف، في تصريح صحفي، إن “الانتخابات القادمة في نينوى ستشهد حضوراً واسعاً كون المحافظة تتصدر العراق في تحديث البطاقات الانتخابية بـ250 ألف بطاقة”، متوقعاً أن “تشهد المرحلة القادمة تصاعداً في الصراع بين الأحزاب، لا سيما الأحزاب القوية والنافذة، بهدف الحصول على المكاسب والمناصب الإدارية ومن أجل تأمين ناخبيها”.
وأضاف أن “المواطن الموصلي هو الفيصل في ذلك وسيقول كلمته في الاقتراع ويضع صوته الحقيقي، ونطمح لتغيير الوجوه القديمة والبحث عن مرشحين كفوئين وتكنوقراط قادرين على قيادة المرحلة القادمة”.
وبين العلاف، أن “المواطن الموصلي انتخب وأدى ما عليه خلال الفترة السابقة، ولكن أصيب بخيبة لأمل بسبب أداء الممثلين في البرلمان العراقي، حيث لم يكن لهم أي دور في محافظة نينوى”، مشيراً إلى أنهم “اختفوا ثم بدأوا بالظهور الآن، مع اقتراب الانتخابات ليمارسوا دورهم في العزف على وتر الطائفية لكسب وخداع السذج من الذين يتأثرون بهم”.
وأشار العلاف، إلى أن “الشارع الموصلي الآن يتمتع بوعي أكبر بسبب ما حصل في المرحلة السابقة، وسيكون على أهبة الاستعداد لاختيار الشخص المناسب في المكان المناسب من أجل التنمية وتطوير محافظة نينوى في مجالات المشاريع ومحاربة الفساد ومنع كل من تسول له نفسه بأن يمد يده على المال العام، وبالتالي فإن نهوض محافظة نينوى وهو نهوض للعراق”.
لايوجد تعليق