بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
عبر المتحدّث باسم ائتلاف دولة القانون عباس الموسوي، عن تخوّف ائتلافه من استخدام نفوذ الدولة ومؤسساتها ومقدراتها والمال السياسي في الانتخابات النيابية المقبلة.
وحذّر عباس الموسوي في حوار خاص لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، من استخدام مؤسسات الدولة وشراء البطاقات الانتخابية والرعاية الاجتماعية لإغراء الناس من أجل التصويت لجهات معينة.
وقال، إنه “على الرغم من كل هذه الإغراءات إلا أن المواطن الذي يحصل على بعض الامتيازات من قبل هذه الجهات لن يصوت لها لأنه مواطن واعي يعرف من يختار”، مؤكداً، أن “ائتلاف دولة القانون لا يخشى على جمهوره أن يذهب بأي اتجاه آخر لأنه جمهور عقائدي يقتنع ويفكر ويصوت”.
وعلّق الموسوي على التكهنات التي أشارت الى إمكانية تراجع ائتلاف دولة القانون في الانتخابات المقبلة، وصعود كتلة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، قائلاً إن “بغض النظر عن التكهنات في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا أن ائتلاف دولة القانون أنشأ منذ سنوات طويلة وهو يعتمد على قاعدتين، الأولى: هي حزب الدعوة وهذا الحزب له تاريخ طويل في مقارعة النظام والعمل السياسي، والقاعدة الثانية هي القاعدة الشبابية الواسعة في حركة البشائر وهذا الجمهور كانت لنا تجاربنا معه في أكثر من مرحلة ومحطة، كانت بشائرها في انتخابات عام 2014 حيث كانت النتائج جيدة جداً على الرغم من أن زعيم الائتلاف نوري المالكي لم يكن في الحكم ورغم المشاكل والحروب والاستهداف لدولة القانون، إلا أنه بقي صامداً وبقي بيضة القبان التي تدير العملية السياسية في العراق”.
وكشف الموسوي خلال الحوار عن “تحالف بين دولة القانون مع أحزاب وتجمعات حقيقية لها قوة وحجم برلماني”، متوقعاً ” أن تكون هذه الكتلة بين دولة القانون وحركة البشائر والفضيلة والحركات الشبابية والأحزاب الأخرى وأن يكون لها تأثير في تغيير العملية السياسية المقبلة”.
وأكد الموسوي، أن “بغداد ستكون لدولة القانون وأن الوجود السياسي الفعلي وبيضة القبان تبقى لدولة القانون بغض النظر عن التهويلات والمال السياسي والإغراءات والتدخلات الأجنبية”.
لايوجد تعليق