بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
ردت حركة الصادقون، مساء اليوم الأحد، على كتاب مكتب المعاون الحهادي لسرايا السلام، مبيّنة أن الاسمين الذين وردا في الكتاب ضمن قائمة الأسماء التي تبرأ منها زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر لم يردا في قوائم مرشحي الحركة ولم يُدرجا ضمن الملفات الرسمية التي تم تقديمها إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بالنظر إلى ما تم تداوله مؤخرًا على بعض منصات التواصل الاجتماعي من وثيقة منسوبة إلى “سرايا السلام/ مكتب المعاون الجهادي”، تتضمن قائمة أسماء يشار فيها في التسلسل (2) إلى اسم (سلمى فرحان هاشم ناصر العبودي) على أنهـا مرشحة ضمن كتلة الصادقون / العصائب في بغداد، وفي التسلسل (31) اسم (أمين قحطان البديري) في الديوانية مع الإشارة أيضًا إلى “العصائب”، نود أن نوضح للرأي العام ما يأتي:
أولا: نؤكد بشكل قاطع أن الاسمين المشار إليهما لم يردا في قوائم مرشحي حركة الصادقون، سواء في بغداد أو في بقية المحافظات، كما لم يُدرجا ضمن الملفات الرسمية التي تم تقديمها إلى فروع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال المدة القانونية.
ثانيًا: إن حركة عصائب أهل الحق المسجلة رسميًا بموجب الإجازة رقم (38) بتاريخ 2017/4/19، لم تشارك بأي مرشح، ولم تدخل في أي تحالف انتخابي، سواء في الدورات السابقة أو الحالية. ويقتصر دور الحركة في العملية الانتخابية على المراقبة والمساندة لضمان نزاهتها، وبما ينسجم مع مبادئ الديمقراطية.
أما المشاركة في التحالفات السياسية وتسجيل المرشحين فتتم حصراً عبر حركة الصادقون، المجازة قانونياً بموجب الإجازة رقم (116) بتاريخ 2017/11/6.
ثالثاً: بلغ عدد مرشحي حركة الصادقون في هذه الانتخابات (482) مرشحاً ومرشحة، تم اختيارهم بدقة من بين ما يقارب (7,000) متقدّم ومتقدّمة، ووفق معايير واضحة ترتكز على النزاهة والكفاءة والقدرة على خدمة المواطن.
ختاماً، نهيب بجميع الجهات السياسية والإعلامية، وكذلك الأخوة في الفصائل الجهادية، توخّي الدقة والمسؤولية في نقل المعلومات وتداولها، ونؤكد أن أبوابنا وقنواتنا الرسمية متاحة أمام الجميع للتحقق والاستفسار.
سائلين الله التوفيق والنجاح للعملية الانتخابية، خدمةً للعراق وشعبه العزيز.
حركة الصادقون
حسين علي الشيحاني مخول حركة الصادقون
لايوجد تعليق