بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن هناك عدة أسباب دفعت لإلغاء الحبر خلال العملية الانتخابية المقبلة، بضمنها إدخال التكنولوجيا الحديثة، فيما بينت أن المطابقة الثلاثية للبيانات البايومترية، بما فيها الصورة الشخصية، إلى جانب كاميرات المراقبة في مراكز الاقتراع، كفيلة بضمان عدم التصويت المزدوج.
وقال عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات، مهند مصطفى الصراف في تصريح للجريدة الرسمية، إن”وجود الحبر الانتخابي كان إجراء للحد من التصويت المتكرر في الانتخابات السابقة، وفي ظل سعي المفوضية لإدخال التكنولوجيا الحديثة والإجراءات الإلكترونية لتطوير إجراءاتها الفنية المتبعة في العملية الانتخابية المقبلة، باعتماد البطاقة البايومترية حصراًِ في عملية التصويت في يوم الاقتراع، ولم يعد الحبر ضرورة في الانتخابات المقبلة”.
وأضاف أن “المفوضية أضافت كاميرا لجهاز التحقق الإلكتروني الذي سيستخدم في الانتخابات البرلمانية”، مشدداً على ضرورة أن “يجلب الناخب بطاقته البايومترية التي تسمح له بالإدلاء بصوته”.
وأشار الصراف إلى أن “كل هذه الإجراءات كفيلة بمنع حصول التكرار في التصويت، وقد أجرت المفوضية عليات تحديث دقيقة للأجهزة الانتخابية، إضافة إلى أن التحقق من الناخب سيكون بواسطة البطاقة البايومترية حصراً ومن خلال المطابقة الثلاثية لبصمة الناخب، وتمت إضافة الصورة البايومترية الآنية”.
وبين أنه “في ظل هذه الإجراءات، سيكون الحبر الانتخابي إجراء غير ذي جدوى من الناحية الفنية، ولا يمكن الاستفادة منه، ناهيك عن التكلفة المالية العالية لتصنيع وتجهيز الحبر الذي يتطلب إجراءات خاصة لنقله وخزنه، لكونه مادة كيميائية ولا يمكن استخدامها أكثر من مرة”.
لايوجد تعليق