بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، بأن مجموعة من الأشخاص شنت هجوماً على عدد من المنازل في منطقة الصوفية شرقي مدينة الرمادي، مبيّناً أن الهجوم نُفّذ على خلفية صراع انتخابي في المحافظة.

وفقاً للمصدر ذاته فأن “الخلافات بين أنصار الأحزاب المتنافسة تصاعدت في الأيام الماضية بدءاً بتبادل الاتهامات والشتائم في الحملات الدعائية وصولاً إلى المواجهة المسلحة في الشارع”.

وتعليقاً على هذا الموضوع، حذّر شيخ عشيرة ألبو فهد في محافظة الأنبار، أحمد نصر الله عبد الكريم، من تبعات خطيرة لهذه التطورات على المحافظة ككل.

وقال عبد الكريم في تصريح صحفي، إن “هناك استغلالاً واضحاً للمال السياسي وإمكانيات الدولة لصالح مرشحين من حزب معين، في وقت لا تُلبى فيه المطالب الخدمية للمواطنين إلا عبر مرشحين تابعين لأحزاب متنفذة”.

وأضاف ان “التنافس الانتخابي يجب أن يُبنى على أسس نزيهة، فالأنبار ليست ملكاً لحزب أو جهة سياسية بعينها، بل هي لجميع أبنائها، ومن حق الجميع التنافس فيها بشكل متكافئ”.

وحذّر عبد الكريم من إدخال الصراع الانتخابي إلى داخل العشائر، قائلاً إن “العقلاء مطالبون بالتدخل للحفاظ على استقرار الأنبار، لأن أي انزلاق عشائري في الصراع السياسي ستكون له تبعات خطيرة على المحافظة”.