بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن قرارات استبعاد المرشحين ستظل مستمرة وربما حتى بعد إجراء الانتخابات، لكونها مرتبطة بإجراءات التحقق من أهلية المرشحين التي تتخذها الجهات القانونية والأمنية، موضحة أن عمليات الاستبعاد قد تطال أيضاً المرشحين الفائزين في الانتخابات، في حال ظهور قضايا قانونية أو أمنية بحقهم.

وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل، في تصريح لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “الاستبعادات مستمرة، ما دامت نتائج التحقق لم تكتمل من الجهات المعنية سواء القانونية أو الأمنية”، مؤكداً أن عدد المستبعدين “وصل حتى الآن إلى 581، وهذا العدد قابل للزيادة”.

وأوضح جميل، أن “عملية الاستبعاد ليست مرتبطة بوقت محدد، وقد تمتد حتى بعد إجراء الانتخابات، في حال ظهور قضايا قانونية أو أمنية تخص المرشح الفائز، حيث أن اي مرشح حتى وإن فاز بالأصوات يتم استبعاده في حال استجدت مؤشرات قانونية على استبعاده”.

وأوضح جميل، أن “جميع قرارات الاستبعاد قابلة للطعن أمام الهيأة القضائية للانتخابات، التي تُعد قراراتها ملزمة وباتة للجميع”.

وحول قائمة المرشحين الذين استدعهم هيأة المساءلة والعدالة، أوضح رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، أن “الهيأة لم ترسل أية إجابات حول هذه القائمة حيث لا ترسل الهيأة إجاباتها إلا في حال تم استبعاد أجد المرشحين وعندما يرد قرار من الهيأة إلى المفوضية فأن المفوضية ستلتزم به وتصدر قراراً بشأن المستبعدين”.