بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
أبدى الباحث في الشأن الانتخابي وليد كَاصد الزيدي، استغرابه من توقيت تطبيق الإجراءات التي أدت إلى استبعاد المرشحين من الانتخابات النيابية المقبلة، مبيّناً أن هذه الإجراءات كان يُفترض تطبيقها منذ انتخابات عام 2005.
وقال الزيدي لشبكة اخبار الانتخابات العراقية، إن “البعض من هذه الشخصيات كان من الممكن أن يُستبعد من أول انتخابات شهدها العراق عام 2005 وما بعدها”.
وأضاف، ان “حملة الاستبعادات التي تطال مرشحي الانتخابات المقبلة من قبل الجهات المعنية بتدقيق أولياتهم هي شكل من أشكال الفوضى السياسية”.
وتساءل الزيدي، “من يتحمل مسؤولية شغل الشخصيات التي استبعدت من المناصب التنفيذية التي شغلتها في السابق؟، كان يمكن لهذه الخطوة أن تدرس جيداً قبل اتخاذها، بعد ملاحظة استبعاد لكبار الشخصيات من الذين كانوا يشغلون مناصب رفيعة”.
واضاف أيضاً، ان “”الشروط التي فُرضت على هذه الشخصيات أثناء تسنمهم للمنصب هي أصعب من شروط الترشح في الوقت الحالي، فكيف استطاعوا العبور من هذه الإجراءات في السابق؟”.
لايوجد تعليق