بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
قال السياسي المستقل محمد خميس المساري، إن التغييرات الحاصلة على المستوى العربي والإقليمي ستلقي بظلالها على انتخابات العراق المقبلة المقرر إجراؤها في نهاية العام الحالي، ما يؤثر على نتائجها.
المساري أوضح لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، أن “الانتخابات تخضع لمتغيرات وظروف ترتبط بالمرحلة القادمة، ومنها قانون الانتخابات والتحالفات والقوائم الانتخابية وما سيظهر على السطح من مستجدات على الساحة المحلية”، مشيراً إلى ان “العراق ليس ببعيد عن ما يجري من متغيرات إقليمية وعربية والتي ستلقي بظلالها على عملية الانتخابات وقد تؤثر على نتائجها”.
وإضاف، انه “لا يمكن التكهن مسبقاً بآلية ونتائج هذه الانتخابات والمحاور والجهات التي ستظهر أو التي ستقود المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة”، مبيناً أنه “بات شبه مؤكد من جميع الأطراف السياسية والمتابعين للشأن السياسي العراقي أن عملية التغيير القادمة في العراق ستكون (ناعمة) وستمر من خلال عملية انتخابات وعملية سياسية جارية في العراق، وهذا ما يعول عليه الكثيرون وخصوصاً أبناء الشعب الذي يطمح إلى التغيير من خلال صناديق الاقتراع”.
وأوضح ان “المكونات الموجودة على الساحة السياسية والتكتلات هي التي ستقرر نوعاً ما طبيعة ونتائج المرحلة المقبلة وما يطرأ عليها من تغييرات”.
وكشف المساري عن وجود “حراك يجري في الساحة السنية برؤية جديدة بدأت تظهر مؤخراً لعملية إدارة شؤون المكوّن في جميع المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وسيكون لها دور في صناعة القرار السني وفي توجيه نحو الانتخابات وصناديق الاقتراع وتأثيره في صناعة قرار المكوّن، وهي تبشر بخير بأن يكون موقف موحد يخدم ويعزز وحدة العراق وأمنه واستقراره وبناء دولة رصينة قوية عادلة تحافظ على أمن البلد واستقراره وتحقق دولة المواطنة”.
لا تعليق