بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
كشف الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي، عن خارطة أولية لتحالفات أحزاب المكوّن السُني، مشيراً إلى أن عدداً من نوّاب المكوّن يسعون إلى تشكيل جبهة داخلية في العاصمة بغداد.
وقال الراوي لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “النواب السُنة في بغداد يسعون الى لملمة وضعهم وتشكيل جبهة داخلية برئاسة رئيس كتلة المبادرة البرلمانية زياد الجنابي”، موضحاً أن “مرشحين وأعضاء مجلس نواب حتى من كتلة تقدم في العاصمة بغداد يسعون الى لملمة وضعهم السياسي وتشكيل جبهة داخلية لتكون لهم حضوة كبيرة برئاسة زياد الجنابي وبعض المنشقين عن تقدم الذين يشعرون بأن التمثيل لم يكن بشكل صحيح في العاصمة”.
وأضاف الراوي، ان “حصة الأسد في محافظة الأنبار سيحصل عليها حزب تقدم، فيما سيحصل على مقعد او اثنين في محافظة نينوى، والصراع في محافظة صلاح الدين سيكون بين مثنى السامرائي وأحمد الجبوري (أبو مازن)، وقد لا يكون هنالك وجود لتقدم”.
وأوضح أن “هنالك تنافساً في محافظة ديالى بين تحالفي السيادة وعزم ووجود أضعف لتقدم هناك”، متوقعاً أن “تكون هنالك قائمة رابعة يرأسها محمود المشهداني رئيس البرلمان الحالي ستجمع الكل”.
وأكد أن “الانقسام واضح في الخارطة السياسية الشيعية، وقد يسعى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى تعزيز وجوده في البرلمان بشكل كبير والحصول على 60 إلى 100 مقعد تؤهله لتشكيل حكومة الاغلبية بشكل مريح بالاشتراك مع الحاصلين على أعلى المقاعد من السنة والكرد، وسط تراجع من قبل القوى التي تمثل الفصائل المسلحة”.
وأعرب الراوي عن خشيته “من استغلال المال السياسي في الانتخابات وهو ألاخطر لتنتهي العملية السياسية بالسيطرة على المال دون أي برامج أو انجازات”.
لايوجد تعليق