بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

توقع المستشار محمد الأعرجي، عدول التيار الوطني الشيعي، بزعامة السيد مقتدى الصدر، عن عدم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، فيما أكد أن قرار الصدر الأخير بالمقاطعة أثر على الأحزاب الشيعية والسنية وأصابها بالتوتر، وتسبب بانشقاقات داخل بعض الائتلافات السياسية.

وقال المستشار السابق للنائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الأعرجي، لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “هذه التوترات حصلت للكثير من الائتلافات الكبيرة والصغيرة بعد تغريدة السيد مقتدى الصدر، ما أدى إلى حصول انشقاقات فيما بينها”.

وتوقع الأعرجي، أن “يعدل التيار الوطني الشيعي عن عدم المشاركة في الانتخابات، وفي هذه الحالة فسوف يحصد م لا يقل عن 102 مقعد”.

وأضاف، أن “الانتخابات ستكون شرسة وحاسمة، وقد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد السياسي”، مشيراً إلى “عد إبداء بعض الأحزاب، مثل حزب تقدم والحسم وعزم  ودولة القانون والأساس العراقي وكتلة صادقون وتيار الفراتين أي علامة بشأن المشاركة بصورة وضحة”.

ورجح الأعرجي أن “تزيد مقاعد حزب تقدم إلى 55 مقعداً، وكذلك دولة القانون مع ائتلافات جديدة قد تحصد 59 مقعداً، فيما استبعد أن يحصل تيار الفراتين على أكثر من 27 مقعداً إن بقي على ماهو عليه، كما من الممكن أن يحصصل صادقون على 9 مقاعد فقط، وحسم على 12 مقعداً، وعزم على 20 مقعداً، أما حزب الأساس العراقي فقد يذوب داخل ائتلاف دولة القانون”.

وأوضح الأعرجي، أنه “من المرجح أن يكون للمال السياسي واستغلال المناصب بصمة واضحة على المشهد الانتخابي”.