بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

هاجم رئيس حزب الوطن مشعان الجبوري، مؤيدي تعديل قانون الانتخابات، مبيناً أن الهدف من التعديل هو منع تحقيق فوز كبير لقائمة رئيس الوزراء الحالي محمد السوداني، في حين أشار مركز بحثي إلى إمكانية أن تكون قوى الإطار التنسيقي عامل تأجيل للانتخابات في حال أحست بخطورة السوداني على حظوظها، فضلاً عن عوامل سياسية أخرى.

وقال الجبوري في تصريحات صحفية تابعتها شبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “مشروع تعديل قانون الانتخابات هدفه منع تحقيق فوز كبير لقائمة السوداني الذي بات يحظى بشعبية وطنية متزايدة ورصيد شعبي متصاعد”.

وأضاف، إنه “من غير المقبول أن تقوم القوى السياسية المتنفذة قبيل كل انتخابات بتفصيل القوانين على مقاس مصالحها، هذا السلوك يُعد تحايلاً مكشوفاً لتكريس النفوذ”.

على صعيد ذي صلة، رجح رئيس مركز وطن للبحوث أحمد السامرائي، أن تلعب قوى الإطار التنسيقي دوراً في تأجيل الانتخابات لخشيتها من تفوق السوادني وفريقه فيها.

وقال السامرائي لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “موعد إجراء الانتخابات تحدده عوامل عدة، أهمها سيطرة السوداني وتحالفاته”، مشيراً إلى أنها “إذا سارت وفق ما يريد فيمكن إجراؤها في موعدها، وعدا ذلك فمن الممكن أن تتأجل”.

وأضاف ان “العامل الآخر هو مشاركة التيار الصدري من عدمها لاسيما موقف السيد مقتدى الصدر غير القطعي، حيث تعود السياسيون على مفاجأة منه بعدوله عن قرارات كثيرة”، متوقعاً “الغاء قرار عدم المشاركة كونه أمر أتباعه بتحديث بطاقاتهم وسجل الناخبين بمعنى أنه قد يقرر المشاركة في آخر لحظة”.

وتابع السامرائي، ان “هنالك تراجعاً كبيراً وملحوظاً لقوى الإطار ولن تكون لهم حظوة مثل السابق، وقد يكونوا عاملاً في تأجيل الانتخابات أو افتعال أزمات تحول دون إجرائها إذا ما شعروا بخطر السوداني بشكل جدي”.