بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

توقع الخبير في الشؤون السياسية غالب الدعمي، اتساع ما وصفها بظاهرة التسقيط السياسي المبكر بين الأحزاب، وفيما رجح استمرار تلك الحملات مع اقتراب الانتخابات لتشمل الأعضاء داخل الحزب الواحد، للتنافس في مناطقهم، عد إياها جزءً من طبيعة و”أخلاق” النظام السياسي الحالي.

وقال الدعمي لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن حملات التسقيط السياسي بين الاحزاب بدأت مبكرة وعلى أشدها وقبل أشهر من الآن، بعد أن كانت تبدأ قبيل الانتخابات خلال الدورات الماضية”.

وأضاف أن “تلك الحملات ستستمر وستشمل الجميع، بمن فيهم الأفراد من الحزب الواحد، للتنافس على مناطقهم وفي مساحة ترددهم ووجودهم”.

ووصف الدعمي الحراك السياسي في العراق بأنه “تجاوز الاخلاق، وحملات التسقيط باتت جزءً من طبيعة وأخلاق النظام”، مشيراً إلى أن “الانتخابات الأميركية مثلاً ومهما اشتدت إلا أننا لانرى أي قذف أو تشهير أو طعن بالعوائل والأعراض أو تقريع كما يحصل في العراق”.