بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

وصف المحلل السياسي محمود الحسيني، حملات الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين لانتخابات مجلس النواب، التي بدأت مبكراً بـ”المخجلة”.

وقال الحسيني لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، إن “هناك أساليب ينتهجها البعض في دعايته الانتخابية تفتقد إلى المصداقية وتفوق إمكانية المرشح الذي يقطع وعوداً غير قادر على تحقيقها حتى لو فاز في الانتخابات”.

وأضاف، ان “هناك وعوداً من بعض المرشحين متعلقة بالتعيينات في محاولة لاستقطاب الشباب الباحثين عن أية فرصة عمل، وهناك من يقوم بجمع ملفات المتقدمين للتعيين المزعوم عن طريق المرشح”.

وأكد، أن “هذه الأساليب مخجلة ولا ترتقي إلى أدنى مستويات إمكانيات المرشحين، وهي استغفال لعقول الناس البسطاء، إذ إن التعيين في العراق يخضع لضوابط صارمة ومرتبط بتخصيصات مالية يجب على وزارة المالية توفيرها وليس المرشح من يوفرها”.

وشدّد الحسيني على ضرورة أن “تنتهي هذه الأساليب، وان تتسم الدعاية الانتخابية بالمصداقية مع المواطنين، إذ إن المرشح الصادق هو من يملك مشروعاً حقيقياً للإصلاح يُقنع المواطن وليس الكذب عليه واستغفاله واستغلال حاجته”.