بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية
قدّم المسؤول السابق في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سعد الراوي، ورقة حول إعلان الانسحاب لبعض المرشحين، مبيّناً أن الانسحاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام والقنوات الفضائية لا يؤخذ به قانوناً.
وقال الراوي تعليقاً على الورقة، إن على “المرشحين الراغبين بالانسحاب او لديهم نية بالانسحاب معرفة القانون الانتخابي ونظام المصادقة على المرشحين الذي اصدرته مفوضية الانتخابات للاطلاع على كل ما يخص الترشيح وتوقيتات الاستبدال”، مبيّناً “عدم وجود نصوص قانونية تؤيد الانسحاب بعد استكمال تقديم قوائم المرشحين الفردية والحزبية والائتلافية. ورغم ان هناك من يتوقع عدم قدرته على الفوز ويتصور بأن اعلان الانسخاب يكفي.. الخ”.
نص الورقة:
تردني تساؤلات من مرشحين يرغبون الانسحاب ويريدون طريقة قانونية للانسحاب ولذا كتبت الاسطر التالية:
1) لا يحق لاي مرشح الانسحاب لان اذا فتح هذا الباب ستكون انسحابات واستبدالات لا تنتهي ويصعب انهاء الموضوع وايقافه عند حد معين ووقت محدد.
2) كل من يعلن الانسحاب على الفضائيات او في وسائل التواصل الاجتماعي يبقى اسمه في قوائم المرشحين دون اي تأثير قانوني او اجرائي.
3) سيكون الاستبدال بمن يتم استبعادهم من قوائم المرشحين قبل المدة التي حددتها مفوضية الانتخابات وهي ٤ أيلول ٢٠٢٥م.
4) كل من يتم استبعاده بعد 4 أيلول لن يتم استبداله وفق التعليمات لان هناك توقيتات زمنية مجدولة لمفوضية الانتخابات.
5) من يعلن انسحابه دون إجراءات قانونية سيبقى اسمه ورقمه واصواته له وللقائمة.
6) غالبا ما يكون السبب الرئيس في الانسحاب من قوائم انتخابية سواء حزبية او ائتلافية هو افتقار هذه القوائم لخطة مهنية لتقديم وتقييم واختبار واختيار المرشحين وتسلسلاتهم في القائمة وتفاوت الدعم بدون اسباب مهنية مقنعة ووجود خطة ومكتب يتابع وينفذ هذه الخطة فلو جدت هذه الأمور لخففت العبئ الكبير حول هذا الموضوع وغيره.
7) نبقى ندعو الى مراجعة شاملة للمنظومة الانتخابية وان تكون مفصلة وواضحة وبضمنها ملف المرشحين لا ان يبقى هكذا. فقد مضى شهرين ولم يتم المصادقة عليهم ولم نعرف العدد الكلي للمستبعدين ومتى تنتهي ولا نستغرب ان يكون الاستبعاد قرب الانتخابات وحتى بعدها وهناك ما يؤيد ذلك بنظام المصادقة على المرشحين للانتخابات السابقة وقد يكرر ووفق الصورة اعلاه.
8) لا ارى ان هناك شخص واثق من فوزه ونشاطات حملته الانتخابية ينسحب ولو اعلنها على كل وسائل التواصل الاجتماعي وجميع القنوات الفضائية. فلو جاءت نتائج الانتخابات بفوزه يعتبر فائز ولا يوجد اي اثر قانوني لكل ما فعله في الاعلام او وسائل التواصل الاجتماعي من اجل الانسحاب.
9) أرى ان كل من يرغب بالانسحاب عليه ان يطلع على القوانين والأنظمة وتعليمات مفوضية الانتخابات ويدرس الموضوع بكل مهنية قبل ان ينشر ويتراجع أو قد يُفسَّر انسحابه غير الرسمي بانه ضغط على القادة لزيادة الدعم ليس الا.
لايوجد تعليق