المفوضية: استبعاد المرشحين مستمر إلى إشعار آخر وإحصائية أعداد المستبعدين لا تزال “متحركة” أكدت عدم تأثيرها على التمثيل النسوي

12

بغداد / شبكة أخبار الانتخابات العراقية

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن عملية الاستبعادات لا تزال مستمرة إلى إشعار آخر وأن العدد النهائي للمستبعدين لا يزال غير محدد لكون العملية لم تنتهِ بعد، مؤكدة أن استبعاد بعض المرشحات من القوائم الانتخابية لا يؤثر على نسبة تمثيل المرأة المحددة بـ25%. 

وقالت مساعد الناطق الرسمي للمفوضية نبراس أبو سودة، في مقابلة حصرية لشبكة أخبار الانتخابات العراقية، ستُنشر كاملة في وقت لاحق، إن “الإحصائيات المتوفرة حالياً هي إحصائيات وقتية لأن العمل لم ينتهِ حتى الآن، ومتى ما أعلنت المفوضية انتهاء عملية التحقق من أهلية المرشحين وفق ما تخبرنا به الدوائر الشريكة في عملية التحقق، سنستطيع أن نحدد نسبة بعينها لعدد المستبعدين وأسباب الاستبعادات، ولحد الآن خي أرقام متحركة”.

وأضافت، إن “هنالك أكثر من 800 مستبعد لحد الآن، وهذه الاستبعادات بموجب قرارات مجلس المفوضين خاضعة للطعن أمام الهيأة القضائية للانتخابات خلال ثلاثة أيام، تبدأ من اليوم التالي للنشر، وبالتالي الهيأة القضائية المتكونة من ثلاثة قضاة غير مفرّغين لهم حق البت في الموضوع وقراراتهم ملزمة لجميع الأطراف”.

كما أشارت أبو سودة، إلى أن عملية استبدال المرشحين توقّفت بتاريخ 4 أيلول، “لأسباب فنية تتعلق بالوقت المتبقي للتحقق من أهليتهم، حيث أن عملية الاستبدال جرت وفق قرار مجلس المفوضين الذي أذن إلى الأحزاب والتحالفات بالاستبدال، واستمرت العملية لحين يوم 4-9 وتوقفت”.

وحول تمثيل المرأة في قوائم الترشيح، أوضحت المتحدثة، أن “المفوضية حريصة على أن يكون تمثيل المرأة بالحد الأدنى على الأقل 25% من نسبة الترشيح، والتمثيل أيضاً، فالمفوضية حريصة على حقوق المرأة”، مشيرة إلى أن “أي قائمة لم تحتوِ على اسم امرأة أو عدد من النساء يضمن نسبة التمثيل 25% على الأقل أُعيدت لتعديل النسبة”.

ووصفت نسبة تمثيل المرأة في قوائم الترشيح، بأنها “مسألة حتمية وضرورية في أية قائمة انتخابية، ويجب أن لا تقل النسبة عن ذلك”، مؤكدة أن “استبعاد أية مرشحة من إحدى القوائم يحتم استبدالها وتعويضها من نفس النسبة”.

 

لايوجد تعليق

Leave a Reply